من كوكب الأحلام جاء
الصوت يدعوا للوصال
ويقول في صمت قويّ
أن لله الكمـــــــــــــــــال
وأن حبّك يا إلهي
زادني علم الجمــــــال
وأنني من غير حبّك
لن أكون من الرجـــــــــال
قبل حبّك يا إلهي
كنت وهما أو خيــــــــال
كل حلم في حياتي
غالبا صعب المنـــــــــال
بيني وبين الناس طرا
حاجز مثل الجبـــــال
رغم حبي لهم جميعا
كان وصلهم محـــــال
فخلوت بنفسي أحاكمها
لترتقي درج الكمـــــال
ولجأت إليك يا إلهي
خاضعا في كل حــــال
وقلت في نفسي ترى
هل من سبيل للوصـــــال
بعد ما اقترفت يداي
جهالة والليل طـــــــال
فوجدت بابك يا إلهي
مفتوحا قبل المقــــــــــال
تدعونا في كل حين
كي نعود إلى الوصال